قطر دولة رائدة في الشرق الأوسط، وأحد الأدلة على ذلك هو النساء الملهمات في البلاد، بما في ذلك العديد من أفراد العائلة المالكة في دول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث تتميز نساء تلك العائلة بالمساهمة في مجال العمل الخيري والمبادرات، بالإضافة إلى ريادتهن في التعليم والفنون والأعمال والأزياء، على سبيل المثال لا الحصر، يسلط هذا المقال الضوء على النساء القطريات اللاتي يكسرن الحواجز.
صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر
هي زوجة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر السابق، ووالدة أمير قطر الحالي، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتعد شخصية مرموقة وأيقونة أزياء إقليمية شهيرة، وعلى الجانب الآخر فهي مناصرة متحمسة للإصلاحات الاجتماعية، بما في ذلك التعليم؛ حيث أشرفت على إنشاء مدينة قطر التعليمية، التي تأسست عام 1997 تحت رئاستها لمؤسسة قطر، كما أسست منظمة قطر للعمل الاجتماعي، وحاليًا تشغل منصب رئيسة مؤسسة التعليم فوق الجميع وتدافع عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
سمو الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني
بدأت الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني حياتها المهنية كمساعدة تدريس في جامعة قطر، بعد ذلك، أسست مدينة “الوعب” عام 2005، وهو مشروع بقيمة 1.8 مليار دولار بمساحة تقريبية تبلغ 1.2 مليون متر مربع. وتعد الشيخة هنادي هي المؤسِّسة والمديرة تنفيذية لمشروع تطوير مدينة الوعب العقاري، ونائبة رئيس مجلس إدارة مجموعة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني وأولاده، ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة كيو أوتو، شغلت آل ثاني منصب أول رئيسة لمجلس إدارة مؤسسة إنجاز قطر، وتُعَد واحدة من أكثر النساء إنجازًا ونجاحًا في قطر.
الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني
واحدة من أكثر الشخصيات القطرية تأثيرًا في الفن والثقافة، وهي الرئيسة المشاركة لجائزة فاشون تراست العربية، التي تعتبر جائزة الأزياء الوحيدة من نوعها في العالم العربي؛ فمن خلال جهودها، تأمل الشيخة مياسة في رفع مستوى المبدعين في صناعات الأزياء والتصميم والتصوير الفوتوغرافي والأفلام والفنون.
وقد عملت الشيخة المياسة على تعزيز المؤسسات الثقافية والأماكن التراثية في البلاد، كما مهدت الطريق لمستقبل إبداعي مبهر لقطر، وتحرص الشيخة مياسة على تعزيز التوجه الذي يعطي الأولوية للمحليين، وفي عام 2010، أسست الشيخة معهد الدوحة للأفلام، تكريسًا لتمويل التعليم وتقدير السينما.
سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني
تقود سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، التي تهدف إلى مساعدة المؤسسة على النمو الاقتصادي والاجتماعي في قطر، وعادة ما تحقق هذا الهدف من خلال المبادرات والبرامج في ثلاثة مجالات رئيسية: التعليم والعلوم وتنمية المجتمع.
وتضم مؤسسة قطر العديد من المنظمات التعليمية، مثل جامعة حمد بن خليفة ومكتبة قطر الوطنية، على سبيل المثال لا الحصر، وشغلت الشيخة منصب رئيسة مجلس الرقابة المشترك واللجنة التنفيذية لكلية شمال الأطلنطي في قطر من عام 2008 إلى عام 2013، كما عُينّت سعادتها في لجنة التعليم الأولمبي التابعة للجنة الأولمبية الدولية عام 2022.
سعادة الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني
الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني هي نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للأعمال في مركز قطر للمال (QFC) وقد بدأت حياتها المهنية في مركز قطر للمال كنائبة لرئيس التحالفات الاستراتيجية، وبعد فترة وجيزة رُقيّت إلى منصب المدير المساعد للشؤون الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
سعادة الشيخة أسماء آل ثاني
وصلت الشيخة أسماء آل ثاني إلى أعلى قمة جبلية في العالم، جبل إيفرست، وكانت أول امرأة قطرية تفعل ذلك، وبعد قطع مسافة 210 كيلومترات على مدار شهر وعشرة أيام، وصلت الشيخة أسماء وفريقها في النهاية إلى قمة جبل إيفرست، ومنح وزير الرياضة والشباب المتسلقة وسام التميز لمجلس التعاون الخليجي تقديراً لإسهاماتها البارزة في مجال تنمية الشباب.
