تربية الأطفال هي رحلة صعبة ومرهقة، ولا يوجد طريقة موحدة أو مثالية للقيام بها. ولكن، لا يزال هناك بعض العبارات التي لا يوجد طفل لا يحتاج لسماعها. وهذه العبارات تعني الكثير للطفل وتغير الكثير من حياته للأفضل، لذا حاول أن تقولها من حين لأخر وستنقل بعض الحكمة إلى أذهانهم في المستقبل.
- أنا أسف
عادة ما يعتذر الأطفال لوالديهم، ولكن يجب أن يكون الأمر في الاتجاهيين. حيث يجب عليك الاعتذار عما تقوم به من أشياء خاطئة، وستعطي له النموذج والمثل لهذا السلوك.
- أنا أحبك
قد يبدو الأمر مسلم به، ولكن في كثير من الأحيان لا يقولها الأباء بالشكل المطلوب. وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأباء وابنائهم. فالتعبير الدوري عن مشاعر الحب يقوي من العلاقات.
- أنا فخور بك
يسعى الأطفال دائمًا للمعرفة،، والاعجاب الذي يحصلوا عليه من ابائهم يعني لهم الحياة. لذا يجب عليك دائمًا إظهار الإعجاب بانجازاتهم وأخبارهم أنك فخور بهم – ستمثل لهم تشجيع كبير.
- لقد أخطأت
الاعتراف بأخطائك يساعد طفلك على القيام بنفس الشيء، ويدرك أيضًا أن الأخطاء لا مفر منها في الحياة.
- أنا هنا دائمًا لك
الدعم هو كل شيء. فهناك بعض الجوانب في حياة الطفل مثل المدرسة التي يبعد بها عن والديه. ولكن يجب أن يشعر الطفل دائمًا أن والده يدعمه في كل شيء في حياته.
- أنت جميل كما أنت
لدينا الكثير من معايير الجمال القديمة حولنا في العالم والتي تجعلنا نعتقد أن هناك طفل مولود غير جميل. ومن خلال التخلص من هذه المعايير، ستكتشف دائمًا الجمال في أطفال، ويزيد ذلك من ثقتهم.
- كنت مخطئ
يعتقد بعض الأطفال أن الكبار لا يخطئوا أبدًا. وهذا أمر غير صحيح، فالتعرف على الخطأ يجعل الأطفال على يقين أنه لا يوجد شخص كامل، ومن الطبيعي فعل بعض الأخطاء، فكلنا بشر!
- فلنتحدث عن هذا
التواصل هو شيء ضروري في بناء علاقات جيدة مع الأطفال، فهو يعلمهم مهارات التواصل وكيفية التعبير عن أنفسهم. كما يعلمهم كيفية التحدث عن الأمور التي تثير غضبهم مثل العنف.
- لن أحكم عليك
كلنا نعاني من اصدار الآخرين للأحكام علينا في حياتنا، سواء كان ذلك من داخل الشخص أو من المحيطين به. فمعرفة الطفل أن والديه لن يصدروا نفس الأحكام سيجعلهم يشعروا بمزيد من الأمان والتقدير ويكونوا أكثر صدقًا عند التحدث.
- كل شيء وارد ويحدث
في بعض الأحيان ترميك الدنيا في الصعاب وتطلب منك كل ما هو جيد. فتعليم وتربية الطفل أمر حيوي – ولكن في بعض الأحيان، لا تسير الأمور كما يتطلب منها، ولكن يجب علينا السير مع التيار.
- أنا اسامحك
التسامح هو شيء رائع في العلاقات الانسانية، سواء كان من الوالدين أو الحبيب، أو صديق. والاعتذار شيء هام، والتسامح أيضًا. فهو يحرر الشخص من أفعاله ويعطيه الفرصة لسماع ما يريد، وبالتالي يتخطى الأمر.
- أنا أؤمن بك
في بعض الأحيان كل ما تحتاج إليه هو شخص يدعمك ويذكرك بأنك قادر على القيام بأي شيء بدءًا من أصغر الأمور لأكثرها تعقيدًا.
- هل تحتاج إلى حضن؟
في بعض الأحيان نخنق أولادنا بالأحضان ويكون الأمر لمصلحتنا نحن وليس هم. فإذا رأيت طفلك بدأ يمل من الأحضان، يمكنك سؤاله هل يرغب في حضن ويجعله أفضل. فلا شيء مريح أكثر من أحضان الأباء.
- أنت أخ لطيف وطيب
لماذا يرى الأطفال أخوتهم وحوش في بعض الأحيان؟ لأننا نضعهم ضد بعض في بعض الأحيان أو نعاقبهم عند الشجار. ولكن تسليط الضوء على الأوقات الإيجابية بينهم أمر رائع في تشجيع الأخوات في حب ودعم بعضهم.
- نحن هنا معًا
الأباء هم الداعم الأكبر للأبناء. فحتى لو كانت المركب تغرق (يتعرضون للتنمر، يعانوا من مشكلات البلوغ، أو لديهم مشاكل مع مدرسيهم)، فأخبارهم أنكم معهم وبجانبهم يحدث فرق كبير.
- غدًا يوم جديد
الأيام السيئة تجارب سيئة، ولكن اليوم التالي هو يوم جديد. فعند التفكير بهذه العقلية قد يكون لديهم القدرة على مساعدة أطفالك في التفاؤل – فهم لن يعقلوا الأمور، ولكنهم سيروا الفجر الجديد كفرصة جديدة للتطوير.
- ماذا الذي يمكنني فعله؟
يفرض الأباء الكثير من الضغوط على الأبناء بدون مراعاه لصحتهم النفسية. أسأل بعض الأسئلة البسيطة التي تساعد في التعرف على أولادك بشكل أفضل، وتجعلكم أقرب في النهاية.
- ليس عليك أن تكون كامل
الكمال هو شيء يحاول الأباء اقناع ابنائهم وتربيتهم عليه، ولكنها معايير غير واقعية. لا يوجد شخص كامل، وكلما أوضحت هذا الأمر كلما ساعدتهم في بناء شخصيتهم.
- لا يوجد مشكلة أن تكون مختلف
عندما كنت طفل كان أكثر لطيف أن تكون مثل الجميع، ولكن أن تكون مختلف أيضًا أمر رائع. وعند قبول والديك لهذا الأمر، يشعر الطفل بأمان أكثر، ويشعر بالفخر لتفرده.
- أنت تستحق الاحترام
تعليم أطفالنا أساس الاحترام هو شيء هام، والأهم هو تعليمهم أنه يجب عليهم الحصول على الاحترام في كافة علاقاتهم، فضلًا عن توجيه الاحترام لكل المحيطين بهم.
- أنا هنا لاسمعك
يتحدث الأباء مع ابنائهم كل الوقت، ولكن كم مرة يسمعوا؟ التوجيه التربوي ليس أمر كافي – اسمع طفلك، اسمع ما يفرحه وما يغضبه، وافعل ذلك بكل اهتمام.