الأفوكادو أحد الأطعمة الصحية التي يستمتع بها أي شخص. أعني، من سيرفض معلقة ممتلئة من جواكامولي، أو بنديكت بيض بالأفوكادو؟
بعيد عن الطعم المذهل، يمكن يكون لهذه الفاكهة الصغيرة معجزات (نعم، الأفوكادو فاكهة)، ولها فوائد مذهلة لصحتك العقلية، بشرتك، قلبك. وفيما يلي بعض الطرق المقترحة لأكل الأفوكادو للمساعدة في تقوية الصحة النفسية والعقلية، بينما تمنحك بشرة عارضة أزياء.
- تحسين الكوليسترول
يشتكي البعض من بعض الدهون في الأفوكادو أثناء اتباع أنظمة غذائية معينة، ولكن هذا النوع من الدهون مهم للجسم. فمع وجود 10 جرام من الدهون الصحية في كل نصف ثمرة أفوكادو، تحصل على جرعة صحية من الدهون الأحادية، والتي تزيد من نسبة الكوليسترول الجيد HDL وخفض النوع السئ.
- دفاع أفضل لجهاز المناعة
تناول الأفوكادو كل يوم لحماية نفسك من العدوى، الأمراض، الفيروسات. فهو غني بفيتامين ب، فيتامين ه، فيتامين سي، والحماية من أمراض الجهاز التنفسي. فهو أيضًا بديل نباتي طبيعي ومضاد للأكسدة التي تحارب السرطان وإعتام عدسة العين.
- وداع الأرق
إذا وجدت نفسك تتقلب في الليل ولا تستطيع النوم بسهولة، فهناك حوالي 20 جرام من الماغنيسيوم في نصف ثمرة الأفوكادو والتي تستطيع ادخالك في وضع النوم. وذلك بسبب إنه معدن مضاد للإجهاد. تناول ميلك شيك الأفوكادو قبل النوم؟ هو شيء رائع لنا.
- مريح للمعدة
تحتوي ثمرة الأفوكادو على 10 جرام من الألياف. فإذا كان لديك مشاكل في الإمساك أو مشكلات هضمية أخرى، فدمج الأفوكادو في نظام الغذائي يؤدي إلى الحصول على معدة صحية. بالإضافة إلى ذلك، تبقى الألياف في معدتك مما يساعد على الشعور بالامتلاء حتى ثلاثة ساعات أطول.
- نمو الشعر وازدهار البشرة
استخدام الأفوكادو كقناع للوجه يساعد في الاحتفاظ ببريق العينين، واشراق البشرة. فهذه الدهون الجيدة هي ما نتحدث عنها، بجانب الفيتامينات التي تذوب الدهون، فهو رائع للبشرة سواء باستخدامه بشكل موضعي أو عند تناوله.
- تحسين صحة القلب
تناول الأفوكادو يوميًا يحد من فرص الإصابة بأمراض القلب، بفضل البوتاسيوم العالي وانخفاض معدلات الصوديوم. مما يخفض من ضغط الدم، والذي يحد من فرص حدوث سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
- تحسين صحة المرأة الحامل
بفضل الألياف ومضادات الأكسدة والدهون في الأفوكادو، يساعد ذلك في تحسين انتاج لبن الأم، وصحة الأم، وخصومة المرأة حتى حدوث الإنجاب.
- الحد من عمليات الشيخوخة
مضادات الأكسدة هي الحل في وقف أو تثبيط عملية الشيخوخة. ومن أهم وظائف الأفوكادو هي الزانثوفيل، والذي يوقف تدمير الحمض النووي، ويبطأ عملية الشيخوخة فضلا عن منع ظهور الأمراض مثل مرض الباركنسون والزهايمر.
- منع الاكتئاب
يمكن للأفوكادو تحسين صحتك العقلية وحتى تقليل الاكتئاب. وذلك لأن الدهون الغذائية عالية الجودة أثبتت فعاليتها في تحسين وظائف المخ. الطبيعة المضادة للالتهابات للدهون الموجودة في الأفوكادو، جنبًا إلى جنب مع مستويات عالية من حمض الفوليك، تجعل هذه الفاكهة منافسًا قويًا في مكافحة الاكتئاب.
- المزيد من الإثارة في غرف النوم
هل تعرف أن الأفوكادو منشط جنسي قوي؟ مما يحسن العلاقة الحميمية بسبب هذه الدهون المشبعة السحرية التي يحتاجها تصنيع هرمون التستوستيرون.
- الخفض من فرص الاصابة بالسرطان
بسبب المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الأفوكادو، يتم قتل الخلايا السرطانية بشكل متكرر أكثر مما إذا لم تأكلها. ترتبط الكاروتينات في الدم بانخفاض فرصة الإصابة بالسرطان، خاصةً بالنسبة للنساء ذوات أنسجة الثدي الأكثر كثافة. هناك الكثير من الكاروتينات في أصدقائنا الخضروات، لذلك تذكر: الأفوكادو في اليوم يغنيك عن الطبيب!
- زيادة امتصاص المواد الغذائية
تناول كل مجموعات الطعام والفيتامينات أمر رائع، ولكن قد لا يمتصها جسدك بعالية. لذا يساعد الأفوكادو على امتصاص المواد الغذائية بأفضل صورة ممكنة.
- عظام أقوى
يخبرنا أبائنا دائمًا بشرب اللبن للحصول على عظام أقوى، ولكن كان يجب عليهم أن يخبرونا بتناول الجاك، وذلك لوجود معدلات مرتفعة من حمض الفوليك، فيتامين ك، النحاس لضمان بناء أفضل وصحي للعظام.
- خسارة الوزن
يمكن أن يساعدك الأفوكادو على تجنب السمنة بسبب احتوائه على جميع الدهون الصحية والعناصر الغذائية الأساسية. إن تناول نصف حبة أفوكادو يبقيك ممتلئًا، مما يساعدك على تناول الطعام باعتدال بدلاً من ترك معدتك جائعة.