في شهر أغسطس الجاري أُسدل الستار على واحدة من أقوى قصص الحب والارتباط في الوسط الفني المصري؛ فقد توفيت الفنانة المصرية دلال عبد العزيز إثر معاناتها مع مضاعفات فيروس كورونا لتلحق بزوجها ورفيق عمرها وحبيبها الفنان الكبير سمير غانم الذي توفي في شهر مايو الماضي بسبب فيروس كورونا أيضًا، ومن خلال هذا المقال سنأخذكم في جولة لتتعرفوا معنا على قصة الفنانة دلال عبد العزيز مع زوجها الممثل سمير غانم:
التقيا للمرة الأولى أثناء تصوير مسرحية أهلًا يادكتور
التقت الفنانة دلال عبد العزيز بزوجها عام 1981 أثناء تصوير كواليس مسرحية أهلًا يادكتور؛ حيث رشحها الفنان الكوميدي جورج سيدهم للمشاركة في بطولة المسرحية وتمت الموافق عليها، وطوال 4 سنوات كانت دلال هي التي تحاول التقرب من سمير غانم إذ كانت تلازمه في المسرح مثل ظله وبعد الانتهاء من العرض كانت تطلب منه أن يوصلها إلى منزلها بحجة تأخر الوقت، وبمرور السنوات رضخ غانم لمطاردة دلال ووقع في حبها وتزوجا، تذكر دلال أن الفنان الراحل فؤاد المهندس قد سألها مرة عن سعر سيارتها فقالت له “12 ألف جنيه” ليرد عليها ممازحًا “11 ألف من قيمة السيارة مطاردة لسمير”
قبل أن يتعرف على دلال تزوج سمير غانم مرتين
حين نشاهد اللقاءات التلفزيونية التي استضافت النجم سمير غانم سنشعر للوهلة الأولى أنه شخص تلقائي أو لا مبالي يفعل جميع ما يحلو له دون أن يفكر بروية؛ يحكي غانم عن زيجته الأولى ويقول أنها كانت امرأة صومالية تعرف عليها في إحدى الحفلات وسألها هل تتزوجين بي فوافقت دون أن يكون هناك أي رابط بينهما، استمرت هذه الزيجة شهرين فقط ثم انتهت بهدوء كما بدأت، بعدها تزوج سمير غانم مرة أخرى لمدة شهرين أيضًا ثم انفصل وبعدها أخذ عهدًا على نفسه أنه لن يتزوج مرة ثالثة أبدًا ولكن دلال لم تتركه يوفي بعهده وصممت بشدة وبإصرار غريب وسعي حثيث أن ترتبط بسمير غانز رغم أنه يكبرها بعشرين عام.
شاركوا سويًا في الكثير من الأعمال الفنية
قدمت الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز الكثير من الأعمال الفنية التي وصل عددها لأكثر من 300 عمل تلفزيوني وسينمائي ومسرحي أيضًا، وخلال مسيرتها شاركت مع زوجها بطولة العديد من الأعمال الفنية مثل مسرحية “أخويا هايص وأنا لايص” ومسرحية “فارس وبني خيبان” هذا بالإضافة إلى العديد من الأفلام مثل “يارب ولد” و”حادي بادي” وفيلم “الأغبياء الثلاثة” وفي آخر مسيرتهما الفنية ظهرا مع ابنتيهما في مسلسل “نيللي وشريهان” وكذلك مسلسل “لهفة”
لم تتغير طبيعة شخصية سمير غانم كثيرًا بعد الزاوج
قد يظن البعض أن دلال عبد العزيز وبعد أن نجحت بإصرار في الزواج من سمير غانم قد تمكنت من تغيير شخصيته اللامبالية ولكن ذلك لم يحدث حيث ذكر سمير غانم في إحدى لقاءاته التلفزيونية أن مجهود دلال عبد العزيز هو وحده الذي كان يسير أمور العائلة يقول غانم “اللي نجح جوازنا دلال أنا أصلا ماكنتش عايزة أتجوز خالص، هي ست مش سهلة وبتعرف تخطط مظبوط”
كانت دلال شديدة الغيرة على سمير غانم
تحكي دلال أنها كانت تغار بشدة على سمير غانم خاصة وأنه كان معروفًا في الوسط الفني بخفة دمه ومعاملته الراقية للسيدات، وقد كانت دلال تستعين بصديقاتها لإبعاد المعجبات عن سمير غانم، وحتى بعد أن أنجبت دلال ابنتيها دنيا وإيمي ظلت تراقب زوجها من وقت لآخر إذ ظل حتى آخر يوم في عمرها على قائمة أولوياتها.