تُعد المواي تاي، المعروفة غالبًا باسم “فن الأطراف الثمانية”، رياضة وطنية وفنًّا قتاليًّا تايلنديًّا، تعتمد بالأساس على التلامس الكامل. إنها رياضة قتالية تقوم على المواجهة المباشرة، حيث يتنافس اللاعبون في الحلبة ويخوضون غمار اللعب عبر استخدام الركلات والركب، واللكمات والمرفقين. ولهذا سُمّيت الرياضة باسم فن الأطراف الثمانية. ومن خلال هذا المقال، سوف نتعرّف معًا على أشهر لاعبات رياضة المواي تاي؛ حيث تتمتّع هؤلاء اللاعبات المقاتلات بقوة هائلة وجمال أخّاذ. إنهنّ لسن مجرد فتيات جميلات، بل بطلات ورائدات وقدوات يُحتذى بها، يُلهمن الآخرين لتطوير مهاراتهم.
اللاعبة البرازيلية أليسيا رودريغيز
تتمتع أليسيا، التي تقاتل من نادي بوكيت للقتال في تايلاند، بالسرعة والسلاسة والجرأة المذهلة. وتحمل أليسيا لقبًا عالميًا في رفع الأوزان، وتقاتل بثقة لا مثيل لها. علاوة على ذلك، تتمتّع بمظهرها الأنيق وروحها القتالية، حيث تُمثّل المزيج المثالي من الرشاقة والشجاعة.


اللاعبة البرازيلية غابرييل دي راموس
لا تتربّع غابرييل على عرش قمة رياضة المواي تاي، لكنها تتقدّم بسرعة، حيث إن مهاراتها التقنية وطاقتها الهائلة جعلتاها بالفعل بارزة. بالإضافة إلى ذلك، فإن معاركها ذكية ومثيرة، إذ تجمع بين الأساليب القديمة والحديثة، وتملك غابرييل مظهرًا جذابًا.

اللاعبة الأسترالية كيم تاونسند
إذا رأيت اللاعبة الأسترالية كيم من خلال صورها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، فسوف تنخدع بها وتظن أنها مجرد فتاة رقيقة وجميلة، ولكن الحقيقة هي أن كيم قوية للغاية. إنها واحدة من أفضل المقاتلات بفضل ذكائها في الحلبة، وحركاتها البارعة، وضرباتها القوية. وهي واحدة من السيّدات اللواتي يُذكّرننا بأن نجاح المرأة لا يرتكز على جمالها فحسب، بل يستند إلى العمل الجاد وبذل الكثير من الجهد.
اللاعبة البرازيلية باولا سيلفا
تُطلق اللاعبة البرازيلية باولا على نفسها اسم “بريتي كيلر”، ويمكن القول إنها لاعبة مُذهلة بكل معنى الكلمة: جسدها رياضي، وتقنيتها من الطراز الأول، وحضورها على الحلبة لا يُضاهى. إنها واحدة من مقاتلات الموجة الجديدة اللواتي يستخدمن منصاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي لكسب الاحترام والاهتمام.

اللاعبة الأميركية ميريام ناكاموتو
تاريخ ميريام القتالي مليء بالانتصارات والمعارك القوية. أسلوبها مثالي، وحماسها لا يُضاهى! قبل أن تصبح رياضة المواي تاي “رائجة”، كانت ميريام تبذل قصارى جهدها من أجل إفساح المجال للنساء الأخريات في هذه الرياضة. وعلى الرغم من أن ميريام تبدو هادئة جدًا في المقابلات، فإنها في الحلبة شديدة الشراسة والتنافسية.

اللاعبة التايلاندية لوما لوكبونمي
تُعد لوما لاعبة صغيرة لكنها قوية. أسلوبها في اللعب ممتاز، وركلاتها كفيلة بكسر أي منافس أمامها. أسلوبها المميز في اللعب جعلها تكتب تاريخ بطولة القتال النهائي (UFC) كأول امرأة تايلاندية تُشارك في المنافسة. وعلى الرغم من نجاحها الكبير، فإن شخصيتها متواضعة، لطيفة، وحتى خجولة بعض الشيء أمام الكاميرا. ولكن عندما ترتدي القفازات وتصعد إلى الحلبة، تتألق بشدة.

اللاعبة الفرنسية أنيسا ميكسين
تُعتبر اللاعبة الفرنسية أنيسا أسطورة في رياضة المواي تاي، حيث حصدت الكثير من البطولات، ولديها ألقاب متعددة، وحركات أقدام سريعة لدرجة أنك لن تصدّق أنها حقيقية. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تمتلك حضورًا مهيبًا على الحلبة، وأنيسا هي واحدة من أكثر النساء إنجازًا في الرياضات القتالية.

اللاعبة التايلاندية ستامب فيرتكس
يمكن القول إن اللاعبة ستامب هي نجمة بكل معنى الكلمة؛ إنها أول رياضية تحمل ألقابًا في كل من المواي تاي والكيك بوكسينغ تحت بطولة وان. ولكن ما يجعلها مميزة للغاية، بالإضافة إلى أدائها الرياضي، هو ابتسامتها المميزة، وحركات رقصها المرحة، وطاقتها المحبوبة التي تخفي غرائزها المقاتلة.

اللاعبة التايلاندية فاياهونغ بانشاميك
تقاتل اللاعبة فاياهونغ في صالة بانشاميك الرياضية الأسطورية، وهي تجمع بين الدقة والقوة في آنٍ واحد. أسلوبها العدواني، وسرعة حركاتها، وموقفها الذي لا يلين، يجعلها تكسب المباريات بكل سهولة. وإلى جانب ذلك، تتمتّع فاياهونغ بروح أصيلة ومرنة، ودائمًا ما تبدو مستعدّة للانتصار.

اللاعبة التايلاندية سوزينغ سور سوبيت
تُعتبر سوزينغ ملكة الملاكمة التايلاندية، وذلك لأنها تقاتل بأسلوب سلس، حاد، وذكي، يمزج بين التقنيات التايلاندية التقليدية وأسلوبها الخاص. وإلى جانب نجاحها الرياضي، لديها الكثير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنشر العديد من الأشياء الممتعة.
