≡ أسرار الجمال التاريخية: المكونات الشرق أوسطية القديمة تعود من جديد  》 Her Beauty

أسرار الجمال التاريخية: المكونات الشرق أوسطية القديمة تعود من جديد 

Advertisements

خلال العصور القديمة، اعتادت المرأة العربية الاهتمام بجمالها وإبراز طبيعتها الشرقية وذلك من خلال وضع مساحيق التجميل والعطور؛ في مصر، مثلُا عُرفت المرأة المصرية القديمة باستخدام مستحضرات التجميل مثل الكحل والزيوت الطبيعية حيث حافظت دومًا على الظهور في أبهى صورة ممكنة، وعثر علماء الآثار داخل المقابر على مختلف أدوات الزينة والتجميل مثل المكاحل والأمشاط وأحمر الشفاه، كما قامت المرأة المصرية أيضًا بطلاء أظافرها من أجل استكمال زينتها، وفي هذا المقال سوف نتعرف معاً على مكونات الجمال التاريخية التي عادت من جديد خلال العصر الحديث.

زيت المارولا

كان زيت المارولا يستخدم قديمًا من أجل علاج الندبات، وقد عاد من جديد ليصبح رائدًا في مجال صحة البشرة والشعر؛ ويُستخلص هذا الزيت من شجرة المارولا الموجودة في جنوب أفريقيا ويحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية والفيتامينات مثل C و E ويمكن لهذا الزيت محاربة الظهور المبكر لعلامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة مما يجعل البشرة أكثر نضارة وحيوية ونعومة، كما يعمل على ترطيب الشعر والقضاء على جفافه، ولكن يجب الحرص على استخدامه باعتدال دون إفراط.

المخمرية 

المخمرية هي عبارة عن خليط من الأعشاب الطبيعية التي تُوضع معًا ويتم تخزينها لفترة طويلة حتى تختمر، وقد استخدمت على مر الزمان في العناية بالجسم حيث تعطيه ترطيبًا عميقًا ورائحة عطرة تستمر لمدة طويلًا، هذا وقد استخدمت مكونات البشرة الطبيعية المتخمرة في كوريا الجنوبية، وفي العصر الحديث تم إضافة بعض المكونات إلى المخمرية مثل حمض الهيالورونيك المخمر والبروبيوتيك مع الإنولين المرطب.

السيراميد

يمكننا القول أن السيراميد عبارة عن جزيئات دهنية صغيرة للغاية تتواجد في الطبقة العليا من الجلد، وتشكل حوالي 50% من هذه الطبقة وهذا يعني أن السيراميد موجود بالفعل في بشرتنا مثل فيتامين سي وكذلك الكولاجين، ربما تفكر الآن أن مادة السيراميد موجودة في جسدك، فلماذا يجب أن أضعها على بشرتي؟ والحقيقة أن استخدام منتجات العناية بالبشرة المصنوعة من السيراميد يقوي حاجز البشرة مما يرطب وينعم الجلد.

Loading...

زبدة الشيا

يعود استخدام زبدة الشيا إلى قرون عديدة مضت حيث كانت تستعمل في دول أفريقيا كمرطب وبلسم علاجي، وفي العهد الحديث أصبحت أحد المكونات الأكثر شعبية في العناية بالبشرة، لأنها تحتوي على الزيوت والأحماض الأمينية مثل حمض اللينوليك، وحمض البالميتيك وحمض الستياريك، وحمض الأوليك، كما تحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، وتعمل زبدة الشيا على تعزيز إنتاج الكولاجين وإخفاء التجاعيد والخطوط العريضة وتساعد على ترطيب البشرة وذلك باستعادة مستويات الدهون الطبيعية بها.

وبجانب فوائدها الكبرى للبشرة، فإنها تعمل أيضًا على علاج الحروق وتشقق الشفاه وعلاج حالات الإكزيما وتهدئة الطفح الجلدي ولسع الحشرات، وتجدر الإشارة إلى أن زيدة الشيا استخدمت  بالعصور القديمة في علاج التهابات المفاصل وألم العضلات.

ماء الورد 

يتمتع ماء الورد بتاريخ طويل من الاستخدام في العناية بالبشرة، وهو معروف بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا ومضادات الأكسدة، كما يمكن استخدامه لتهدئة البشرة المتهيجة وتقليل الاحمرار والالتهاب وتوحيد لون البشرة، ويمكن أن يساعد أيضًا في ترطيب وتوازن مستويات الرقم الهيدروجيني للبشرة، وباعتباره ملكة مياه الأزهار، فإنه متعدد الاستخدامات ويمكن استخدامه كتونر أو رذاذ للوجه أو حتى مزجه مع مكونات أخرى.

Advertisements