≡ الأوكرانيون الذين قرروا البقاء يشاركون 10 لحظات من حياتهم في المنزل أو في الملاجئ 》 Her Beauty

الأوكرانيون الذين قرروا البقاء يشاركون 10 لحظات من حياتهم في المنزل أو في الملاجئ

Advertisements

منذ يومها الأول تمكنت الحرب الروسية على أوكرانيا من إلحاق الكثير من الضرر بملايين المدنيين العزل، وفي الوقت الذي استطاع فيه الكثيرون من الفرار إلى البلدان المجاورة كلاجئين، ولا يزال الكثيرون في طريقهم إلى بر الأمان، فهناك من قرر البقاء أو لم يتمكن من الفرار في الوقت المناسب قبل اندلاع الحرب، هؤلاء الأخيرون شاركوا أهم اللحظات التي عاشوها أثناء الحرب سواء متجمعين في المنازل أو في الملاجئ، لنتعرف معًا على أهم تلك اللحظات:

ولادة طفل في محطة مترو الأنفاق 

احتمى العديد من المواطنين الأوكرانيين بمحطات مترو الأنفاق حتى لا تطالهم الغارات الجوية الروسية والقنابل التي تقصف العاصمة، في أحد هذه المحطات أنجبت سيدة أوكرانية طفلتها الصغيرة “ميا” بمساعدة الشرطة؛ ليلتها نشرت عضوة البرلمان الأوكراني هانا هوبكو على فيسبوك صورة عن قرب للمولودة ملفوفًا في بطانية: “ولدت ميا هذه الليلة في بيئة مرهقة – قصف كييف”

 عازف البوق يعزف نشيد أوكرانيا أثناء القصف

وسط العدوان العسكري الروسي رفض الشعب الأوكراني الرضوخ للترهيب؛ حيث أوضحت الكثير من مقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي كيف أن الأوكرانيين، وهم يحتمون تحت الأرض من القصف والغارات الجوية يستخدمون الموسيقى كأداة قوية للأمل والعمل الجماعي، وفي أحد تلك المقاطع نشرت الصحفية الأوكرانية كريستينا بيردينسكيخ فيديو يظهر فيه موسيقيًا وهو يعزف النشيد الوطني لبلاده على البوق أثناء القصف الروسي.

مصنع بيرة في أوكرانيا يصنع زجاجات المولوتوف

أوقفت إحدى مصانع البيرة في أوكرانيا عملياتها لتخمير البيرة وتقوم الآن بصنع زجاجات مولوتوف ليستخدمها السكان ضد القوات الروسية الغازية.

أنت تعيش في أوكرانيا إذن عليك تجهيز حقيبة الضروريات 

نشر العديد من الأوكرانيين صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي بصحبة حقيبة ظهرهم وكتبوا على الصور “أنت لا تعرف أبدًا متى ستضطر إلى المغادرة ولا إلى أين ستذهب” وشارك البعض محتويات حقائبهم حيث ذكروا أنها تحتوي على الصور والتذكارات الصغيرة التي لا يمكن الاستغناء عنها، وبعض الطعام، وفرشاة الأسنان، وما إلى ذلك – والأهم من ذلك، الأوراق المهمة وبعض النقود وحقيبة أخرى للحيوان الأليف. 

امرأة أوكرانية وابنتها تقفان أمام منزلهما المحترق وتقولان “شكرًا” لبوتين

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لـ امرأة وابنتها تقفان أمام منزلهما، وتواجهانه بعيدًا بينما تكتنفه النيران، وتقولان بشكر ساخر للغاية شكرًا لفلاديمير بوتين من أجل إنقاذ منازلهم وأيضًا لأجل كل أفعاله العادلة والنبيلة في أوكرانيا. 

أم وأربعة أطفال يتجمعون معًا في قبو بارد ليختبئوا من القنابل

Loading...

حيث نُشرت هذه الصورة كتب عليها أحدهم معلقًا “إنه عام 2022، لا ينبغي أبدًا لأي شخص أن يلجأ إلى قبو بارد بسبب الخوف، أنا سعيد لأن لديهم مكانًا آمنًا يذهبون إليه، لكن هذا ليس جيدًا وهو أمر مفجع”.

الأطفال الأوكرانيين الذين ولدوا في منتصف الغزو الروسي يتلقون الآن عناية في قبو المستشفى

من مستشفى للأطفال في دنيبرو، وهي مدينة في شرق أوكرانيا  تستهدفها روسيا بالصواريخ – يمكنك أن ترى الظروف الصعبة التي يضطر هؤلاء الأطفال والأمهات والقائمين على رعايتهم إلى تحملها الآن؛ فهناك تبذل الممرضات قصارى جهدهن لتوصيل الأطفال بأنابيب الأكسجين والأجهزة الطبية الأخرى.

مواطنة تغني النشيد وتبكي أثناء تنظيف زجاج بيتها المحطم

حطمت القوات الروسية الكثير من بيوت المدنيين ومع ذلك هناك من أصروا على عدم ترك منازلهم مهما حدث؛ إحدى المواطنات الأوكرانيات صممت على البقاء وتعرض منزلها للقصف وأثناء تنظيف زجاج بيتها المحطم كانت تغني النشيد الوطني لبلادها وتبكي.

المواطنين ينامون في سيارة مترو الأنفاق

ملأ الأوكرانيون المذعورون، بما في ذلك العائلات التي لديها أطفال صغار وحيوانات أليفة، محطات مترو الأنفاق، وشوهد أولئك الذين يلتمسون اللجوء وهم يحتمون وينامون داخل عربات المترو التي تحولت بين عشية وضحاها إلى ملجأهم الوحيد بعد أن توقفت جميع حركات مترو الأنفاق.

أوكرانيون يبتسمون في الصور ليحافظوا على معنوياتهم مرتفعة 

على الرغم من الحرب والدمار وعلى الرغم من القصف المتواصل والغارات الجوية الروسية التي تمطر سماء أوكرانيا بوابل من القنابل إلا أن العديد من المواطنين الأوكرانيين قرروا أن يلتقطوا صورًا لأنفسهم وهم يبتسمون حتى يوصلوا رسالة للعالم أنهم صامدون وأن الأمل لا زال موجودًا لديهم بأن هذه الحرب ستنتهي لا محالة.

Advertisements